اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواطف عبداللطيف شربت من هذا الكأس ونال مني ردي دموعي فرسالتك لامست الجرح وعاد ينزف من جديد (الله على الظالم ومن ليس له ضمير) أخرج بصمت صمتك يوجعني أيتها الفاضلة هو صمت أَدهش حشود البوح الواقفة على شفاه الفقد.. ونَوح لايعي مفرداته إلا خبير قهر. مَنْ أوهمك بان نزيف الدمع توقف؟. لا.. ألدمع فقد عينه فصار دم. دم ملأ ساحات الشرف، وبيوت الترف، و (درابين الطَرَف).. وله في كربلاء واقعة. (زينب حَشِّمَت عباس يم باب المخيم) وها هي أميمة حفيدة الحسين تستنهض قيم جدها، فاسكتها حرملة بن كاهل. فسقط الرجال وانتعشت الخفافيش. (وطاحت كذل تسوى الشوارب) فيا أخت جراحي.. ألمصاب واحد. معذرة إن اجفلت جرحك الذى غفا نتيجة الإرهاق.