على وجنتيكِ طعمتُ الهوى
وبين جفونك ذاب الجوى
......
وهلَّت عيوني بدمعٍ جرى
وأرَّق جفني خيالٌ سرى
.......
فطيفكِ ظلَّ أمامي بهاه
وينشد لحناً لروحي برا
.......
فمالي سواهُ بهذا الدجى
يسلِّي فؤاداً لحاهُ النوى
........
وياليل اطوي دياراً بها
حبيباً لقلبي شطاهُ المدى
.........
إلآم أظل أراعي السما
وأرقب فيها ملاكاً عنا
...........
فهلا رحمتي فؤاداً ثوى
هياماً إليك وشوقاً بكى
.......
فمالك عني أطلتي الجفا
وتهجري قلباً إليك هفا
..........
وقد كنت نبعاً زلال الصفا
ومنه نهلتُ وقلبي روى
.......
بريك نلت الهنا والنقا
وجبتُ بقاعاً وعاد المنى
..........
فبالله بادر بكل الوئام
فقربك عند الحبيب دوى
.....................
الأستاذ/مهدي رفاعي