رضي الله عن أبي بكر ، وعمر ، وعثمان ، وعلي ، ومعاوية ، وأم المؤمنين عائشة ، وجميع أصحاب رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه ، ولعن من انتقصهم وازدراهم !
العزيز ألبير : والذي بعثَ محمدًا بالحق ، لساعةٌ قضاها أحد الصحابة رضي الله عنهم ، في مجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم تعدلُ جميع أيامنا وأعوامنا -ولو عمرنا عمر نوح عليه السلام- ، ولئن كان النبي صلى الله عليه وسلم ، قال لخالد بن الوليد -رضي الله عنه- عندما شكاه عبدالرحمن بن عوف -رضي الله عنه- : (يا خالد : لاتؤذِ رجلًا من أهل بدر ، لو أنفقتَ مثل أحد ذهبًا لم تدركْ عمله ...) ، هذا وهما صحابيان -رضي الله عنهما- ، فكيف بنا نحن ، ووالله إن السفاهة ، والجهل ، والطيش بنا نحن ، وإن أصحاب السقيفة رضي الله عنهم لمنزهون عنها -ونحن بها أليق وفيها ألصق- وما كان علي -رضي الله عنه- بالجبان ليسمع ويطيع -مرغمًا- !
* والذي لا إله إلا هو ، إن عليَّ بن أبي طالب ، وجميع أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم -رضوان الله عليهم-، لا يملكون لأنفسهم نفعًا ولا ضرًّا ، فكيف يملكونه لغيرهم ، وإني أشهدُ الحق تبارك وتعالى ، على حبهم وموالاتهم ، وبغض ولعن من ينتقصهم ويزدريهم !