شكرا لك أيضا ، ولحروفك الذهبية المفعمة بأريج العراق الفوّاح بأريج الخزامى والورد المحمدي الباذخ بجماله ، شكرا لنبضك العراقي الذي يبعث فيَّ الحنين لبلادي التي فارقتها منذ ستة أعوام ونيف ، شكرا لهذا الدفق الروحي الذي يبعث فيَّ الحياة من جديد ، شكرا لكل عزيز سامق القامة من أبناء وبنات بلادي ، شكرا لكم ، وثقوا أيها الأحبة ، انني سأبقى أحبكم ، وأكتب لكم مازال فيَّ عرقٌ ينبض ، ودم يخفق حبا للعراق ، ولبغدادنا الحزينة ،وإلى أن يحين اللقاء هناك ، على أرضنا الزاهية المحررة ، حيث العناق الأبدي