اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منية الحسين وأرسم من طينتك ملامح حنطتي. ... جملة بقصيدة يابنة القدس العزيزة ولماذا حين نبوح بالعشق للوطن يسيل النور من الوجدان جداولا وكواكبا وأشعارا .. وماسر أجنحة الملائكة التي تحملنا؛ لنلثم الذرى من كفوفه الخضراء، وماسر الوجع الساكن فينا من النخاع للنخاع..، جهاد الرائعة من أول الإسم إلى اللاحد لقد قالت مصابيحك كل الأسرار وحفرت بالضوء عشقها المخلد على جذع الوطن بورك فيك وفي حرفك السامي ثم سامحي الكلمات التي تلعثمت في الصمت هنا.. دامت مصابيحك متوهجة .. ودامت قدسنا عزيزة، كريمة، أبية ولأن الوطن سماء سابعة، يفوح من عطره أهازيج النور، حيث لا يشبه عشقه طين ولا ماء.. ولا تتسع أسفار الكون قيد أنملة من نقائه وعذوبته، فهو سرّ الوجود حين تلثم شفاهه تواشيح السماء.. وهو الحب الصادق الذي لا يوازيه قلب أو خيال.. وهو الذي من عطره امتلأت أجساد الشهداء.. فكيف لنا أن نعشق غير هذا النقاء والجمال، وهمسات مطره ترتشف من راحتيه حنينًا لا يُقاس؟؟!! الراقية الرائعة الكثيرة صاحبة القلب النقي أ.منية الحسين روح وقلب أنت يسكن النجوم ليمنح السماء جمالًا وبريقًا أخاذ.. ولأنك عطر المكان وشهد الحرف، سأعلن من صدى حروفك فتيل نور يشع في صخب العيون رقصات النظرة النجلاء، في ليل يرقب في لهفة وذهول وابتسام نور البدر، ويصفق للحضور أسراب الحمام.. دام حضورك البهي وحرفك الراقي رعاك المولى