أشرعة من بُخار
يَرِفّ حرفي كلما اتسعت مَسَاحَة المداد في نحتها إلى ظل شجرة لقاء
أرسم زورقا بأشرعة من بُخارٍ ، يتسع لقصيدة ولصديقة تستقيم معهما أنفاس المساء،
كظل لازب يُقيم في زمن القحولة ، يُعَاند تربة الإقصاء صمودا
هي عاطفة المد تفكك أفخاخ الجزر عبُورا آمنا إلى قافلة البدايات
أسرح في المدى ..
عيناي تشيخ في لحظاتي تلك كـ أنّها مُغْشى عليها من فرط الإعياء؟ الضوء؟ فرحة العودة إلى حُضْن المساء المستقيم؟
وأحلم..
الأفق حقول ذرة وقمح والياسمين حدائق معلقة على جيد الوطن
وأحلم
انخسفت الشواطىء الحبلى بدمنا ، وانهزمت الحدود من معبر رفح إلى نقطة الصفر ،حيث المدى شساعة
جذور شرقية وسفينة الذهول المحمية والنهر والزهر والماء
وأدندن : ""سِينِيّة والبِير والمَا جاري لالة لالة ""
على يميني المرافئ قوس قزح/ وعلى اليسار قمة عرب وهناك وهنالك عيون غارقة في الابتسام
وأراني يا منوب في "" منفانا المتجدد "" " هموما مؤجلة "" فتلك "" عذابات المحبين""
وأراك موهبة في زمن الانزلاقات تردم أشعتهم الواهمة
يهبط المساء نستريح على شفا أغنية / تزرعنا فسحة بلا قيود
نطلب قهوة سوداء نحتسيها بسكر زيادة يمتص ما تبقى من أجاج المسافة ..
تشتد علي حمى الحلم ، أنام ...
فهل مازلت يا منوب هناك حيث شفا الأغنية؟؟
ريثما أستفيق أتركك أمنية .
إلى منوبية الغضباني من رحيق فنجان قهوة
ملاحظة :
ما بين قوسين بالاخضر عناوين نصوص منوبية
زهراء :2018