اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسامة الكيلاني سئمنا الكلام فعودوا طريقاً و غنوا إليه و قولوا له يا رفيقاً .. تعبنا من البحث عن مقلتيك ففكر ملياً .. بوجه الصباح .. إذا ما استفاقت بذور الرياح تألمْ .. طويلاً .. ففي الأرض ينبت شِعرٌ جميل ٌ و لن يستباح ... إلهي ... تعبنا من البحث عن جثة ٍ ذاب فيها الحنين أليس البكاء مباحا ً لنا ؟؟ و دمع السماء يشاطرنا موتنا ... أليس الرجوع إلى حينا أصبح الحلم عندنا ... توارى وراء التلال التي أورثتنا قناديل زيتٍ قديم ٍ يعيد لنا ما تبقى لنا من هواء ٍ و ماء ٍ و داء فعودوا ... إلى وجهكم فصمت الليالي غريب ٌ علينا ... و دفء الشتاء غريب ٌ علينا و صوت السماء التي لم تكن ... غريب ٌ علينا و عودوا ... إلى خمركم فحانات روما تفتش عنكم فعودوا لها ... قولوا لنا في المساء بأن السنابل عادت إلى الأرض ِ .. قولوا لنا أن خيط الصباح يئن الفراق و لا تتحدوا السماء ... ففيها ركام البكاء ... و فيها نجوم ٌ تؤلف قطعة شمس فعودوا .. إلى بيتكم فجرح الحضارة .. أكبر منكم و صمت السماء .. كبير ٌ عليكم . اقرأها الآن يا أسامة فهكذا قد قرأتها أنا قصيدة بتفعيلة المتقارب دعني آخذها إلى نبع الشعر العمودي و التفعيلة كلمات جميلة حماك الله اقترح ما تشاء للتغييرات البسيطة جدا باللون الأحمر لكي أعدلها لك. تحياتي و دعواتي لك بالمزيد من التألق هههه و أدعو الله صادقة أن لا أجد نصوصك الشعرية في الخواطر و النثر بعد اليوم !