كانت نواة هذا الطرح شطر بيت ألح على ذهني من معلقة الحارث بن حلزة.. ثم ارخيت العنان لقلمي لينسح على منوال قريب من منواله،
وكانت على غير عادتي ملغزا مغرقا في الغموض في بعض جوانب ادراجاتي كحالي في البدايات عند تناول المعلقة الأرقى والأصوب..
فأنا أدين بالفضل في كل حرف هنا للحارث، وجدير بسطوة بيانه ان نستل منه بعض ومضات خاطفة من أنوار بلاغته الساعة لنتجنل بها دون عزو
فخُق ل لاطرح كله ان يكون تأببنا وتذكيرا بعبقرية هذ الفحل الأبي والفارس المغوار الذي لا يكاد يُلحق
تحياتي لك
وشكرا على تقريظك الأسنى