-تنهمر اوجاعنا كمطر فائض على صفحة الذاكرة ،تنهمر بلا توقف،تغسل بقايانا العالقة فيهم ،تستمر بالهطول وتعلو على السطح كورقة بيضاء تطفو في مهب الريح ،الزمن لم يتوقف ،العالم تغير ،الأحداث الأشخاص ،الأماكن ،إلا شيء واحدًا لم يتغير ؟!
وظل عالقًا في ثنايا الروح !
صوت روحك لم يتغير نشيج قلبك المتداعي، كطفل بائس ينتظر ابتسامة فرح تغمره حينما يحصل على لعبته الأثيرة.