لولا خوفي ان يتهمني أهلي والناس بالجنون لحذوت حذو سقراط..حمل فانوسا نهارا ..يتجول في طرقات المدينه يبحث عن الحقيقه..فقد تاهت عني الحقيقه..شباب يهتفون بالشوارع ..الموت لأمريكا لكنهم يحلقون رؤوسهم على طريقة المارينز..وزعيم خرج علينا يعترف أنه أخطأ بحق الشعب وأنه وجميع من حكموا لايصلحون لحكم البلد لكنه يعود يرشح نفسه لقيادة البلد...عجبي..شعب صار بالحضيض يهتف للصوص وقتله ومجرمين بأمتياز...السجون تفتح ليخرج مايسمونهم ارهابيون ..بالآلاف ..وأبرياء بلا محاكمه يقبعون بالسجون سنين وسنين..وجيش قاتل دوله لثمان سنين فهزمها لكنه يهرب أمام بضع مئات بسيارات مدنيه...ولن أعجب ان رأيت قطة تطارد كلبا..أو زوجة تضرب زوجها وهو يولول ولا من يغيثه..فقد ضاعت الحقيقه ورحم الله سقراطا وهو يبحث عنها في طرقات المدينه يحمل فانوسا في وضح النهار