سأركبُ
إذ يحينُ التيهُ
يختي
و ألقي
في ضجيجِ اليأسِ
صمتي
.
وأمضي بي
إلى جبلِ التغابي
لعلّي
ألتقيني قبلَ موتي
.
و إن أغرِقتُ
فاتّبعي قصيدي
لعلّكِ من هُدى حرفي التمستِ
.
لعلّكِ
تقرئينَ بهِ جواباً
لأسئلةٍ
إذا يوماً سؤلتِ
.
فقولي كان وهماً أبجدياً
و عمراً
كاملاً فيهِ
اختبأتِ
.
أوِ اخفي
كلَّ شيءٍ ، كلَّ شيءٍ
بتلميحِ الغرامِ
إليّ بحتِ
.
ضعي
فوقَ انتهائي
بعضَ وردٍ
لأعرفَ
أنكِ اليوم انتبهتِ
.
.
.
علي