اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هديل الدليمي خَلَونا معًا في صَباحِ الضِياءْ ورافقتُ مَرآكَ والضَادُ رَاءْ . وكمْ نَصْبَ عينيكَ والسِينُ زَايْ تَباهيتُ بالحسنِ والهاءُ رَاءْ . فأَلقيتَ قلبيَ والحاءُ جِيمْ بحُبٍّ يصارعُ وحشَ البُكاءْ . وأَترعتَ بالصدقِ مِن غيرِ قَافْ كؤوسَ المواثيقِ رَومَ البقاءْ . تماهيتَ في الحُلمِ والحَاءُ ظَاءْ وأَسرفتَ بالبذلِ مِن غيرِ بَاءْ . أَبحتَ خُطى الودِّ والألْفُ ذَالْ وأَثثتَ موجيَ والجِيمُ تَاءْ . نقضتَ شقائيَ والشينُ بَاءْ ومهّدتَ شمسيَ والشينُ رَاءْ . سُروركَ في الحُبِّ والسِينُ غَينْ أَراحَ شجونيَ والرَاءُ بَاءْ . سَكنتَ هيامكَ والكافُ جِيمْ لُزومَ غَرامِكَ والغَينُ حَاءْ . وما زِلتَ تَحرسُ والراءُ بَاءْ جُنونَ اللقاءاتِ والإشتهاءْ . نَسجتَ الليالي المِلاحَ سَريعًا فغاليتَ بالعَزمِ والجيمُ فَاءْ . تَفرّدتَ في سَبرِ أَغوارِ نَفسي بِطاقةِ نَحريرِ والسِينُ يَاءْ . عَفيفٌ بطبعكَ والفَاءُ نُونْ وسيمٌ مُحيّاكَ والسِينُ خَاءْ . أُحبّكَ رغمَ الذي كانَ، جِدًّا وكلُّ الذي قُلتُ مَحضُ افتراءْ! . وإِنْ شذَّ في القُربِ وصلكَ يومًا فذا بَعضُ غيثكَ والشِينُ رَاءْ . . المتقارب قصيدة رائعة أستاذة هديل و قد ذكرتني بقصيدة جميلة لأبي الفضل الخوارزمي يقول فيها: أيا ذا الفضائل واللام حاء ويا ذا المكارم والميم هاء ويا أنجب الناس والباء سين و يا ذا الصيانة و الصاد خاء و هي قصيدة على المتقارب و قد بقيت عالقة في ذهني لطرافتها و ملاحتها. تسلمين أستاذة هديل، و دامت قريحتك متوقدة.