يبدو لي أن المكتبة الرقمية أتاحت السبيل للقراءة عبر مكتبتها الرهيبة ، حيث توجد كل أصناف الكتب
المشكل أننا لا نهتم بالقراءة ونهيم بالكتابة والكتابة لا تستقيم دون قراءة..ولا يمكن أن تستقيم دون مائها
والسبب : يبدو لي في نقطتين: غياب النقد وضوابط الكتابة ومقاييسها التي تعقلنها
وثانيا: المجاملة التي باتت تغزو كيان الإبداع على عينك يا ابن عدي
الإبداع جرأة وتقويم وتجديد وحرية هذه الجرأة في التغيير / عن الجرأة الأدبية أتحدث /
دون ذلك هو مجرد فصوص ملساء تكرر نفسها وتخلق فضاءات الملل
ربما هذا سبب من أسباب غياب القراء ..
فليس هناك شيء جديد يخرج عن المألوف في إطار التجديد
عندما تنتهي الكتابة من لغة "" أكلوني البراغيثُ ""
ربما تنفرج الغصة ..