اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألبير ذبيان آل بيت رسول الله أعظم الكنوز الإلهية التي منّ بها على الخليقة جمعاء! خلقهم ليرحم بهم، وأودعهم أسراره المكنونة، وعرّفهم نفسه ليعرّفوا الخلق ربّهم ويعبدوه كما أراد. ولكن حزب الشيطان من إنس وجن، تربّص بهذا النّهج الإلهي، وقعد له كل مرصد، من آدم عليه السلام وحتى قيام السّاعة... قتل الأنبياء وأبناء الأنبياء عادتهم، إذ أنهم أعلنوا بهذا حرباً علنية لله عز وعلا! رفضوا هدايته، وردوا عليه في وحدانيته، وظنوا أنهم قادرون على جبّ نهجه القويم، بحيوانيتهم وسفالة طباعهم وأنفسهم الخبيثة اللئيمة الحاقدة. فهل يا ترى، يقف الأمر عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم! فيُعفى هو وآله الكرام من شرور أولئك الشياطين؟! وما كانت قضية الزّهراء والحسين عليهما السلام، إلا باعثا للتفكّر والتدبّر لمن ألقى السّمع وهو شهيد! ولله الأمر... سلمت حواسكم شاعرنا الفذ وجعلها الله في ميزان حسناتكم ذخرا لنيل شفاعتهم محبتي والاحترام الأستاذ العزيز والأديب المتمكن صاحب القصائد التي يفخر الأديب بها وهو يقرأ لكم شاعرنا ألبير ذبيان أشكركم مروركم الغالي وتواجدكم وأتوجه إلى الله بمحمد وآله الأطهار عليهم السلام أن يوفقك ويقضي حاجانك جميعها سلام ودعاء متواصل لك