عرض مشاركة واحدة
قديم 12-25-2021, 01:24 AM   رقم المشاركة : 1
شاعر





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :حمد الجعيدي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 جرير
0 حديث الذكريات
0 لِلصَّبْرِ أكواب

افتراضي لِلصَّبْرِ أكواب

أُواري وأُحْمي اِسْمَها عندَ بُعْدها
كما تحْتمي أشواقُها خَلْفَ أضلُعي

ولِلصَّبْرِ أكوابٌ تُصفُّ إذا شكى
مُحِبٌّ، وحاشا شاربُ الحُبِّ يَدَّعِي

وكلٌّ له عرافةٌ غيرَ أنّني
أُداري الضنا الكذَّابَ جهلاً ولا أَعِي

سَلامٌ على حُبٍّ توفَّى وما انْتهتْ
جراحاتُه كأساً مِنَ الغدرِ مُشْبَعِ

تشبعتُ مِن غَدْرِ العشيرِ وظُلْمِهِ
مآسي النوى يا بِئْسَهُ مِن تشبَّعِ

وخوَّفني حتّى بكيتُ مرارةً
ولِلحبِّ أقدارُ الزمانِ المروِّعِ

تقولُ: وقد عادتْ إليَّ تسلُّلاً
أما زِلْتَ مَفْتوناً بثغري ومهجعِي

وبانتْ وقدْ أجرتْ دموعَ كرامَةٍ
وفي خَدِّها بَعضُ احمرارِ التضرُّعِ







  رد مع اقتباس