ليس خاسرا من يقف يتأمل هذه اللوحة البديعة
ليغوص في أعماقها ويأخذ من للآلئها الكثيرة
هي طاووس نشرت ذوائبها لتسحر كل متلق
رُب ََّ موتٍ لم يجدْ غيَر الغُثاءِ..
حوله مُزْدهرًا فاختار أن يمضي فقيرا ،
ربّ ضوء ٍهزئتْ منه رُؤًى مظلمةٌ فاشتاقَ عمقَ الامّحَاءِ
رُبَّ ليلٍ خاف أنْ يُفضِي إلى صبحٍ سفيهٍ سِرَّهُ
فاندسّ في صمت نجومٍ حُبِسَتْ في حكمةِ الماءِ...
لمن عيرٌ تخبّ الآن صوْبَ الحزبِ كي تحْسُوا الخرا...جْ،
صورة جميلة للموت الذي عاد خاسرا يحمل القبح والنتانة
قيل ضربٌ من بلاءِ الهؤلاءِ .. لأول مرة أرى اسم الإشارة
تدخل عليه لام التعريف وحاولت أن أن أجعلها اسما موصولا
فلم أفلح لأن المعنى يريدها اسم إشارة مجردا من أل التعريف
لا أكذبنك فقد اكتشفت طريقك ولم تعترضني إلا عثرات قليلة
وإن كان الخط صغيرا إلى درجة عتبت عليك لهذا البخل به
لك مني ألف شكر وشكر لما تتحفنا به من شعر لا ينال إلا بعد صبر
تحياتي ومودتي وإعجابي