تحية طيبة لك أستاذة هديل:
استسهال الكتابة من طرف البعض هو دليل على الاستهتار بتحمل المسؤولية ،
ومعك حق فالكتابة من قبل كانت مشروطة بالوعي بها ،بمعنى أن من يكتب عليه أن يكون على الأقل مطلعا على الأدوات التي بواسطتها يصح أن نصف النص بأنه كتابة.
ما ساعد على بروز الكتابة المتهافتة هو مواقع التواصل الاجتماعي التي لا يهمها أن تدقق في هوية من يكتب بقدر ما يهمها رقم الشخص الذي أضيف إلى أعضائها ،فالمطق السلعي و التجاري هو
الوحيد الذي له القول الفصل فيهذا .و أما الكتابة بوصفها أديا أو فكرا فتل المواقع لا توليه أهمية تذكر.
شكرا جزيلا أستاذة هديل على المرور الكريم.