عــَطـَش ٌ صـَخْري يـَمتـَزِجُ الماء بالمــاء ِ يـَقرَأ ُني بـَينَ أنـْامـِلي عـَطـَش ٌ صـَخْري وَفـَوق راحة ُ يدي تـَسْتـَلذ ُ الريح بالنـَدى الهـْابط َ من قمة رَأسـْي حـَياءاً ،، كالفـَراشـَةُ التي تـَدنو مـِنْ وَجنـَة ِ الضْياء لتـَسبـَح في مـَلكوتِ عينيكِ رَقصَةُ فلاح ٍ أسقته المناجلُ غـَلة َ الربيع ومـَضت ، تلثم ُ وجهي ، لتـَزرَعَ وشــم َ الشـِفاه ،، قـُبْلـَة ً قاسية فـَوقَ مـَهابـط الدَمعْ وَالدَمـْع سـُنْبُلـَة ٌ يابـِسة عـِنْدَ البـُكاءْ فـَوقَ الـطُرق السابـِلة بالنهارِ تـَيـَممي عـَطـَشـْي ،، واقـرَئي وَجـْه المـاء ،، حينَ تـَنكـَسـِرُ مـَرايا الأنـوثـْة في غـَفـْلة ٍ مـِنْ ليل ٍ ، تـحـِج ُ به الريـْاح أشـْواطاً سـَبـْعة ، بـَيـْن جنبيكِ . وتـَمـْضي ولم أعـٌد قادراً ،، على وَخَزات ِ المـَساء ْ عـِنـْدَما النـُجـُومْ تـَدمـَع الضـَوءَ ، ظـُلامـَةِ الليـْل ِ تـَسْكـُنُ الحـَواسَ رَعـشَةَ عاشـِق ٍ بـَربـَرْي سـَامرَ عواء الريح ،بكف ٍ خاويةٍ إلا مـِنْ أُنـْثى كانـَتْ وَطـَناً لـِعـَصافيرِ اشـْتـِياقي هـيَ الأَمـْسُ المـُدَونُ في وَحـْشـَة التـَبـاريـح وَالبـْاقـِيةُ قـَيـْد المـُدّن ِ الحـُبـلى بالنـَمـْاءِ المـَشـّرُوطِ بابـْتـِسـْامةِ الرَبـْيع فافقهي قولاً : إنَ العـَطـَشَ سـَادِن ُ الظـَمأ إليكِ أحمد الدراجي