يأخذني تشرين إلى أبعد أبعد أقاصي الوجد الممتد على خارطة أناي،
يفتح بابا واسعا على أفق ممتد بين حرف ونزف.
ورائحة المطر تسعل في ذاكرة قلمي،فأعبُّ من طين الحروف كلاما،
يحاول أن يشبهني قليلا،وأحاول أن أشبهه ولكني أنسحب
تشرين يفتح للروح دروب الرحيل في مسارات الحب
يلونها هذا الورق الأصفر الذي يعانق شوق الدموع لحضن من تهوى،
إيه ولّى ما تولّى وما بقي إلا الشعر يكتب أنفاسي على ورق الخريف