أفكرُ في يقظتي الحالمة
أعيشُ هوى اللحظةِ النائمة
.
يزجُّ بي الوقتُ بالممكناتِ
و يتركني ندبةً هائمة
.
و يأخذني فوق حدِّ السؤالِ
سريعاً إلى كومةِ الخاتمة
.
أعودُ بقلبي إلى معقِلي
نديماً لأشجاني الجاثمة
.
و يصحبني الليلُ للذكرياتِ
يُريني اشتهاءاتي الآثمة
.
و يخبرني أنّ أمساً جميلاً
مشاهدُ أحلامي الدائمة
.
فكيف أشيحُ بوجهِ الغرامِ
بعيداً عن اللّذة القائمة
.
لعلّي اذا أسلمتني الحروب
ألوذ بفرصتيَ القادمة
.
.
.
علي
ت الثاني ٢٠٢٢