حكاية / ( ١)
وقتها لم يستطع أن يفعل أي شيء ، لا يعلم كيف أنه ما يزال على قيد الحياة!، كان الحزن يعتصر قلبه ويفتت جسده الهرم، حتى أنه لم يستطع أن يصرخ من شدة القهر، ظل جالسا بين الركام تحت المطر والثلج ممسكا بيد ابنته الباردة وعيناه غارقة بالدموع.. ولسان حاله يقول: لو أني أنا الذي كنت في مكانها!
.
.