سور المدينة يودى الى عشرون فرعا لنهر
لم تثمر على جنباتها الى شجرة تشبه عظام
جدتى .
وانتى تبتسمين وترسمين ما تبقى من اطلال نيرون
وتسكتين انين طفلك الذى افجعته اكذوبة الحصار
فمل من ثدييك اللاتى امتصهما البكاء
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
قبل ان تتعلمى كذبة الابتسام وزهد الوعود
فأصر على العويل
والبحث عن ترنيمة الميلاد
فى حضن الشتاء
قبل ان يسافر عاشق الشمس
الى
غروبها