قالوا في مدحه :
الصيف خفيف المؤونة جليل المعونة كثير النفع قليل الضر
وقالوا :
الصيف راحة الفقراء والمساكين والعون على عبادة رب العالمين
وقالوا في ذمّه :
شدة الحر من فيح جهنم
وقالوا :
حر الصيف كحدّ السيف
وقالوا :
ربّ يومٍ هواؤه يتلظى = فيجاكي فؤاد ضبٍّ متيّمْ
قلتُ إذ صكّ حرّه حرّ وجهي = ربّنا اصرف عنا غذاب جهنم
وقالوا :
نشكو صيفا لا يطيب معه عيش ولا ينفع معه ثلج ولا خيش
وقالوا :
لا مرحبًا بالصيف من ضيف فهو عون الحيات والعقارب وظئر البق الذي هو آفة الخلق
وقالوا :
من كل سائلة الخرطزم طاعنة =لا تحجب السجف مسراها ولا الكلل
طافوا علينا ونار الصيف تطبخنا =حتى إذا نضجت أجستدنا أكلوا