الخاطرة رقم (4)
أنا إن هويتك جداً !!
أنا إن هويتك جداً ، و أرسلت شِعري إلى مقلتيك فضمي القصائد حتى أعود إليك ِ
و صلي طويلاً ، و قولي أحبك قلبي .. أنا أطلت الغياب ، فلا تتحني بدمع الأماكن و الأمنيات
أريدك حلماً و حباً ينيران دربي .... فصوتي عاد إلى ذكريات الطفولة ، و رتَّل َ حرفي
الذي ما تركني وحيدا ً كظلي الوحيد ، أحبك ِ عمري الوليد ... و أرفض رؤية عمرك يجري
أعيدي الهواء إليه قليلاً ، و قولي له حبيبي هنالك يرجو لقائي بحلة شعري الجديد
و طوق ٌ يزين جيدي قبل المغيب ... و قولي له : بأن السماء َ تحضَّرُ عرس الطيور
و تقرأ من شفتيها دعاءً طهوراً ... أنا إن هرمت ُ بدونك عمري ، سأبقى هنالك خلف
الشموع اراقب نبضك ثم أذوب كما الامنيات احتراقا ً ، سأرسل بعض اللغات لتبحث
في مفردات الحنين ... عن بسمة ٍ قارعتها السنين ، أحبك جرحاً و صمتاً و دمعا ً
أحبك صوتاً و ناراً .. أحبك نوراً يُعيد ُ إلي َّ بعض الهواء و بعض البكاء
أنا إن هويتك جداً ... سأمعن في قطرات المطر سأشعل فجراً جميلاً عند القمر
أنا إن هويتك ... سأبقى يتيماً ، فبيني و بينك بضع دقائق بضع ثوان ٍ ، فذوبي قليلاً
على ساعدي َّ فقد جئت احمل أحلى الاغاني .......