لكلّ جنس أدبيّ رونقه وجماله وكل الأجناس تلتقي في التّعبير عن أحاسيس وهواجس المبدع..
هناك من يجد الشّعر طيّعا له وهناك من يفرّ من قيوده واكراهاتها العروضية التي قد تعيق كتاباته..
ولعلّ من أهمّ أسباب ترؤاجع الشّعر هو غياب النّقد وعدم مواكبته للحركة الشّعريّة ومستجدّاته ...فالإحباط كبير لمّا يكتب شاعر عصارة جهده ومكابدته في اخراج قصيد ويلقى السلبية وعدم التّجاوب ..
تأخر حركة النّقد وعدم مواكبته للشّعر خاصّة وطفرته هي من أكبر الميقات للشّاعر والمبد ع لأنّ الشّاعرلمّا يكتب قصيده يودعه لقارئ يقرأه ويتقصى مكامن الإبداع فيها ويُسرّ بالتّفاعل وجمالية التّلقي
شكرا لطرحك هذا الموضوع ...ووجهة نظري قابلة للنّقاش
مودّتي وتقديري