( رُمْـتَ المعالي )
شعر عدنان عبد النبي البلداوي
رمْتَ المعالي فالتحفْـتَ سَـــــناها
وأنـسْتَ مُرتَــشِـفا رضابَ لماهـا
تـعـدو إليــك، وأنـت تعـلـمُ أنّـــها
لاتبْـتـغي مـَن لا يــَفـي بمُـنـاهـــا
غـازلْـتَهـــا فـتجاوبَـتْ فـكأنــــها
لمْـيـاءُ باكـرَها الـهـوى فـشــفاها
تـعْدو وتـعلـمُ أنّ جــسمَـك ناحـلٌ
لكنّ نفْــسـك يا (عَديّ) ســـماهـا
تعطيك مِن طرف اللسان صبابةً
حتى إذا عشـِقتْ غنمْتَ رُباهـــا
تجلو عوارضَها ابتسامـةُ صادقٍ
لامـَن إذا ابتـسمتْ تلوكُ شـفاهـا
إن شـئتَ تُبْحرُ بالعيون، فعـينها
تـهِبُ الأمانَ لِمن يـخافُ مَداهـا
حـدِّقْ بمقلتها ، فـسبحان الــــذي
مِـن كل شــائنة الغـرام بَـراهـــا
في (نون والقلم) الإله مُــباركـا
فــي أصلها وأصولها وخًـطاهـا
لا تحْـذرَنَّ غـرامَـهــا ،فـهواهــا
مِن أقدس الحبّ الأصيل هواهـا
(من الكامل)
(القصيدة كتبت بمناسبة صدور كتاب (سوانح على جناح طائر) 2011 تأليف ولدي الأديب المهندس عدي ، وقد أعقبه بمؤلفات اخرى منها (صناعة الوعي) (رقدالين رواية) (سنابل ضائعة) وأخرى........)