اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيه السعديّ أخي الحبيب عبد الرسول: تهنئتي للنبع تهنئتان اثنتان؛ أولاهما بعيده الأول، والثانية تهنئتي له بك، وأنت أحد أركانه وأعمدته.. تعلم أني أشتاق لقراءة جديدك بشغف ولهفة، كما تعلم أني لا أخفي عنك شعوري واسفساراتي، عملا بالحكمة المرافقة لتوقيعك. أخي الكريم لقد التبس عليَّ كون معظم قوافي القصيدة غير مؤسسة، بينما بعضها مؤسسة بألف التأسيس، وهي قوافي الأبيات الستة لتالية: مَعانيـه- بناديـه- مَغانيـه- أياديه- لياليـه- رَوابيـه. فهل يجوز ذلك؟ وسؤالي هذا سؤال المستفسر لاغير. مع كل المحبة والاحترام الشاعر الكبير المتواضع نبيه السعدي مرورك على متواضعتي لوحده يبعث في قلبي الأفراح لأنك دقيق في قراءة النص لا تدع شاردة ولا واردة وإن تطرق إليك الشك لا تجد حرجا في توجيه أسئلتك لتجعل النص ساحة حراك فكري ينهل من ثماره الجميع عرّف العروضيون القافية:ـ عبارة عن الساكنين اللذين في آخر البيت مع ما بينهما من المتحرك حرفا كان أو أكثر . فالقافية في بيت المتنبي كم مهمةٍ قذفٍ قلب الـدلـيلِ بـه قلبُ المحب قضاني بعد ما مطلا ما مطلا /0///0 والقافية في بيته ضاق صدري وطال في طلبِ الرِز قِ قيامي وقل عـنـه قـعـودي عودي /0/0 فألف التأسيس تكون واجبة إذا كانت ضمن القافية كبيت المتنبي ألا ليست الحاجات إلا نفوسكم وليس لنا إلا السيوف وسائل سائل /0//0 هنا ألف التأسيس التي يجب الالتزام بها ففي البيتين التاليين أسدى إليَّ أميرُ المؤمنين يدًا جلَّتْ كما جل في الأملاك مُسْدِيْهَا بيضاءَ ما شابها للأبرياء دمٌ ولا تَــكَــدَّر بالآثــام صــافِـيْـــهَا فالقافية في البيت الأول ديها وفي البيت اثاني فيها أخبرني الشاعر التونسي صلاح داود ( أستاذ جامعي ) في رده عليّ في قناديل الفكر أن المجمع العلمي لا يعتبر سناد التأسيس عيبا في القافية ولم أسمع هذا الخبر إلا منه ولا قرأته في كتاب تقبل تحيات أخيك وسترى جديده قريبا