قال الشاعر الحسن بن منصور الحلاج :
عَجِبتُ مِنكَ وِمنّي يا مُنيَةَ المُتَمَنّي
أَدَنَيتَني مِنكَ حَتّى ظَنَنتُ أَنَّكَ أَني
وَغِبتُ في الوَجدِ حَتّى أَفنَيتَني بِكَ عَنّي
يا نِعمَتي في حَياتي وَراحَتي بَعدَ دَفني ما لي بِغَيرِكَ
أُنسٌ إِذ كُنتَ خَوفي وَأَمني يا مَن رِياضُ مَعاني
هِ قَد حَوَت كُلَّ فَنِّ وَإِن تَمَنَّتُ شَيئًا فَأَنتَ كُلُّ التَمَنّي