اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تواتيت نصرالدين عام مضى وعام قد أقبل . عام بأيامه ولياليه بساعاته المتتالية التي تمر على ما يقارب مليونين من الفلسطينيين الذين أقاموا حضارتهم وهويتهم بغزة هاشم ، لكن يد العدو طالت الحجر والبشر ولم يميزوا في حربهم القذرة بين الصغير والكبير وبين الذكر والأنثى في محرقة لم يشهدها تاريخ البشرية في القرن الواحد والعشرين . المشهد الإنساني مؤلم في غزة والمعاناة لا يتحملها بشر ، انها الإبادة الممنهجة . الكل في غزة يدرك ما يلاحقه لكنه يسند ظهره على جدار مهدم وأمنية يعانقها في خيمة مع ما بقي من عائلته . ما أروعك أخي عصام وأنت تخط بقلمك تفاصيل المأساة بلغة تترجم الوجع وصبر الغزيين . تحية تليق ودمت في رعاية الله وحفظه. لا اعلم من الذى كتب النص انا او انت تواتيت اكمل نصى الذى لم يكتمل فالنهايات المفتوحة هى سيدة الموقف فى هذا السياقات نعم ترجمة الحدث هى واقعية بما نثرتم هنا بقى ان نضع اصابعنا على ما دون العدو المباشر من تسبب فى قتل وقتنا وانساننا وحجرنا وبيتنا اعلم انه سياقا مختلف لكن ان الاون لان نصرخ بالحقيقة الواضحة وما يمنعنى هو اننى لا اريد الخوض فى المذهبيات والمصالح والتى نحن واللبنانيين فى الوقت الراهن ضحاياها .. الرائع هو المرور النقى والعذب والمهم جدا دام ألقك