( (......فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه). من حديث شريف
سُمّيت الشبهة شبهة لأنها تشبه الحق.فهي
ليست بواضحة الحِل ولا الحرمة.لهذا لا يعرفها
كثير من الناس ولايعلمون حكمها.أمّا العلماء فيعرفون حكمها بنصٍ أو قياس فإذا تردد الشيء بين الحِل والحرمة ،ولم يكن فيه نص أو إجماع اجتهد فيه المجاهدون فألحقوه بأحدهما
بالدليل الشرعي .
فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه .أي :حصلت له البراءة لدينه من الذّم
وصانت عرضه عن كلام الناس .)