مايشدّ الإنتباه في هذه القصيدة ما اتّسمت به من معاني ورمزيّة بعيدة الغور للحبّ
ولعلّ من أروع التّرميزات في مواسم التّأنيث تعبيرة صريحة لا تكتم صوتها لأنّها تصرّ على دفع المرأة الى أن تعيش وتمارس أحاسيسها في الحبّ
فشاعرنا يفكّ عنها لفائف حجب مشاعرها وحصار جلّاديها لها في الحبّ ..
ويبقى بهذا الشّعرمدخلا لتخلّص من مساحات ومكبلّات التّحريم في أسمى القيّم ..
وستكون لي عودة متأنيّة لهذا النص الذي يكشف تمثّلا عميقا لكبت المرأة لأحاسيسها ..
دام شعرك نبضا لحياة أفضل