سلام من الله و ود ، الله الله الله ...!!! و كمُل الجمال في ديالوج الغلام و العصفورة ...!! استطاع شاعرنا و مبدعنا أ. الغلام في حواريته مع العصفورة في تقنية الاسقاط على الواقع أن يوصل لنا مرارة ما يحدث لأمتنا ، و ببيان ساحر ، و سردية رائعة نظمها على الكامل ؛ فماذا أبقى لنا إذ ناح العصفور بدلا من أن يغرد ؟ ما تسمعه أذن المبدع يختلف كثيرا عمّا تسمعه أذن غير المبدع ؛ فلله درك ما أروعك...!! ثم لا ننسى أنسنة العصفورة ليحقق المفارقة و تكون أو ترمز إلى الأخت أو الأم أو الزوجة...الخ ليكتمل الإسقاط في غير جانب...كنت أحب العنوان غير لفظ عصفورة / لفظا له علاقة بالفوران و الغضب ممزوجا بالعتب... زاوية رؤيا لك أن تأخذ بها و لك أن ترمي بها قوات النت الإرهابية نص مدهش و فيه الفارق بناء و مضمونا لا ريب... أنعم بكم و أكرم ...!! محبتي و الود