أين نحن من قاموس المحبة والرحمة ؟
سؤال يستحق أن نقف عنده للإجابة حتى ننصف المحبة والرحمة ، فالمحبة هي حب الآخر مهما كان عمره صغيرا أو كبيرا بدون مقابل ومهما كان جنسه ذكرا أو أنثى ومهما كان شأنه غنيا أو فقيرا ومهما كان لونه أسود أو أبيض ، فالناس كلهم لآدم وآدم من تراب ، وإذا أردنا أن ننصف الرحمة فيجب علينا أن نكون رحماء فيما بيننا دون فضاضة وغلظة ، وأن تعم رحمتنا كل شيء ، ماعدا ذلك فكله تصنع ومداراة ومداهنة ونفاق .، ومن هنا نفقد الثقة فيما بيننا ، أما القلوب الطاهرة والنقية فإنها مجبولة على المحبة والرحمة وسيبقى أهلها من المحبين والرحماء مهما تغير مزاج المرجفين والحاقدين .
نص عميق يعالج من الأحداث ماقد عم وطم نسأل الله العافية .... تقبلي تحياتي أستاذة دوريس ودمت في رعاية الله وحفظه