اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تواتيت نصرالدين أين نحن من قاموس المحبة والرحمة ؟ سؤال يستحق أن نقف عنده للإجابة حتى ننصف المحبة والرحمة ، فالمحبة هي حب الآخر مهما كان عمره صغيرا أو كبيرا بدون مقابل ومهما كان جنسه ذكرا أو أنثى ومهما كان شأنه غنيا أو فقيرا ومهما كان لونه أسود أو أبيض ، فالناس كلهم لآدم وآدم من تراب ، وإذا أردنا أن ننصف الرحمة فيجب علينا أن نكون رحماء فيما بيننا دون فضاضة وغلظة ، وأن تعم رحمتنا كل شيء ، ماعدا ذلك فكله تصنع ومداراة ومداهنة ونفاق .، ومن هنا نفقد الثقة فيما بيننا ، أما القلوب الطاهرة والنقية فإنها مجبولة على المحبة والرحمة وسيبقى أهلها من المحبين والرحماء مهما تغير مزاج المرجفين والحاقدين . نص عميق يعالج من الأحداث ماقد عم وطم نسأل الله العافية .... تقبلي تحياتي أستاذة دوريس ودمت في رعاية الله وحفظه قد عمت فوضى الكراهية والحقد بأرجاء حياتنا فكان لا بد من وقفة صريحة ضد ما يجري وضد كل من يتخذ من هذا الأمر سلما ليصل لمبتغاه أسعدتني بحضورك وتعقيبك الرائع كن بخير دوما و... وقاك ربي من كل الحاقدين أرق المنى
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )