( *والتين والزيتون*وطور سينين* وهذا البلد
الأمين*
التين ثمر شجرة التين كما هو الزيتون ثمر
شجرة الزيتون، وجبل الطور هو الذي ناجى موسى عنده ربه، والبلد الأمين مكّة.
وقد أُختلف في المراد بالمقسم به :التين
والزيتون،واتفقوا عليه في الثالث والرابع.
قالوا التين الجبل الذي عليه دمشق.والزيتون الذي عليه بيت المقدس .فأرض فلسطين التي بُعث فيها الأنبياء فآخر أنبياء بني اسرائيل عيسى ابن مريم عليه السلام ،وطور سينين لأنه الجبل الذي أوحى الله تعالى إلى موسى عليه السلام حوله،وأما البلد الأمين فهو مكة فهو الذي بُعث منه سيدنا محمد (ص).
أما من يعتقد أنه سبحانه يقسم بثمرتي التين والزيتون فاعتقاده خاطئ ذلك أن المعطوف يجب أن يكون من جنس المعطوف عليه .فلا يجوز أن نقول أكلت خبزا وماءً فالماء يُشرب ولايؤكل والصحيح أن نقول أكلت خبزا وشربت ماءً .
وكذلك لا يجوز أن نعطف البلد الأمين وطور
سينين وهما مكانان على التين والزيتون وهما ثمرتان.)