خلافا للسلفية المعاصرة:
التفويض هو منهح السلف.
وتفويض معاني صفات الذات هو مذهب السلف..
يقول الحافظ الذهبي رحمه الله:
"من أقر بذلك تصديقا لكتاب الله، ولأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وآمن به مفوضا معناه إلى الله ورسوله. ولم يخض في التأويل ولا عمق، فهو المسلم المتبع، ومن أنكر ذلك, فلم يدر بثبوت ذلك في الكتاب والسنة، فهو مقصر والله يعفو عنه، إذ لم يوجب الله على كل مسلم حفظ ما ورد في ذلك، ومن أنكر ذلك بعد العلم، وقفا غير سبيل السلف الصالح، وتمعقل على النص، فأمره إلى الله، ونعوذ بالله من الضلال والهوى."
( 1 / 61).
وقال رحمه الله في حديث ويكشف عن ساقه :
" فقولنا في ذلك وبابه: الإقرار، والإمرار، وتفويض معناه إلى قائله الصادق المعصوم...."
....
اللهم إيمانا صادقا وحسن اتباع..