لعبت به ريح الأيام، اتسعت ظلال همومه. رسم له الزمن مسار نقط في اتجاهات مختلفة. خرج ليلا، يصرخ في وجه الجدران، وجوه بشرية تنكمش وراء ستائر النوافذ المفتوحة. تمتمت عجوز وقالت: ما بقي له شيء، سوى الجنون كعلامة استفهام.