(
*أفأنت تُكره الناس حتى يكونوا مؤمنين.
*لا إكراه في الدين قدتبيّن الرشد من الغي.
*فمن شاء فليؤمن ومن شاءفليكفر.
*ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا.
فالعرب خرجوا من الجزيرة العربية دعاة
للدين لادعاة للحضارة، فحتى تكون الأمّة حضارية يجب أن تكون أمةً متعلمة. ولكنهم اعتبروا أنفسهم معلمين وليسوا متعلمين حتى لو قابلوا أرسطو فإنهم يقدمون له النصيحة .
وهذا ما جعلهم يفقدون ملكهم في البلدان التي نشروا فيها الإسلام بقوة السيف
نظرة إلى خريطة العالم الإسلامي نجد:
-أن العرب حكموا الأندلس ثمانية قرون وتحديدا
٧٨١سنة ولم تتجاوز نسبة المسلمين فيها الآن ٦%بينما هي في أقصى بلد أوروبي شمالا (السويد)8%.
-نسبتهم في دول البلقان التي وقعت تحت حكم الدولة العثمانية تتراوح من11%-15%
-نسبة المسلمين في البلدان التي انتشر فيها الإسلام نتيجة للمعاملة التجارية التي من خلالها تعرفوا على أخلاقيات التجار المسلمين
كالصدق والأمانة أعلى بكثير من البلدان التي
دخلت تحت مظلة الحكم الإسلامي بقوة السيف
فقد بلغت نسبة المسلمين في اندونسيا مثلا
87 % وفي ماليزيا61%
علينا أن نعيد النظر في منطلقاتنا الحياتية
وإلّا قُضي علينا .وعلينا أن نترجم الآيات في بداية البوست إلى واقع عملي لا كما فعل أسلافنا حتى يكون لنا حضور خلّاق على خريطة العالم فلدينا ثروة ضخمة وفضاء استراتيجي واسع ،ولكننا مجرد أدوات.)