اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شروق العوفير تعددت الأوصاف التي نلتها يا جبران وصفك البعض بأنك شاعر العزلة وشاعر الوحشة وشاعر اليقظة الروحية وشاعر البحر وشاعر العواصف ويقولون حسب مفهومهم ومعتقداتهم أنك نبي عصرك المجنون، الثائر ، المتمرد والحكيم. ولم تكن كتاباتك سواء الشعرية أو النثرية وحدها هي المثيرة للجدل، بل إن حياتك أيضا صارت مادة خصبة لكثير من الكتاب الذين وجدوا فيها مادة لا تقل إثارة عن شعرك. وعلى الرغم من كثرة المصائب التي حلت بك وقصر حياتك فإنك تركت ستة عشر كتابا عربيا وإنجليزيا وآلافا من الرسوم التي نُشر بعضها في كتبك، ربما كان أكثرها شهرة هو كتابك (النبي) والذي كتب بالإنجليزية ونال شهرة عالمية وأصبح يدرس في الجامعات الأمريكية والعالمية ويتصدر المكتبات بلغات متعددة . وكانت لك علاقة حب عبر المسافات جمعتك بالشاعرة (مي زيادة) التي كانت تعيش في القاهرة وكانت تراسلك في نيويورك من 1912و حتي قبيل وفاتك بشهرين. تضمنت الرسائل بينكما دراسات حول مؤلفاتك وآفاق الحركة الثقافية في مصر ونيويورك. .................................................. ....................................... سيدتي الفاضلة شروق ألا أستحق كل تلك الأوصاف التي تحدثتِ عنها ؟ ألا أستحق حب مي ؟ ......... على كل حال أشكرك على هذه المشاركة الجميلة تحية واحترام
نحنُ يا سيدتي ندّانِ... لا ينفصلان https://msameer63hotmailcom.blogspot.com/