إنهضي لا تدعي الزمن يمر
أتركي ما تبقى من عمرك يهطل على خصب الارض
قطعي نسيج العناكب
أحرقي وشاحكِ الأسود
أبعدي رياح الحيرة
وأمواج الضياع عن طريقك
قاتلي شياطين الخوف
أرفعي رأسك
شمي رداء الحياة
أعبري الى الجرف المقابل
حيث الوطن
حققي حلمك
قبل القدر
بعد كل نزف، و كل جرح ؛ لا بدّ من ضماد لجراحنا
لا بدّ من خيط أمل نتشبث به ليمدنا بنور الصباح.
كمّن تمر عليه ليالي الشتاء طويلة و هو بعيد عن دياره، وجدت الحرف هنا يئن وجع الغربة،
وجدت وجعا يخضب الحرف ليخرج من نفق الحزن إلى جسر يجد عليه من يروم العبور للضفة الأخرى
فيواسيه ببعض كلمات و بعض صبر.
رغم الحزن الذي لف الحروف و الكلمات، إلا أنني سعدت بما ختمت به وجعك
أقرّ الله عينيك بلقاء الغوالي و عودة للديار و انقضاء همٍّ و حزن و جلاء احتلال عن أرض الحضارات.
تحياتي لك آلاف أستاذتي الفاضلة و لحرفك النبيل. و لك مني .gif)
.gif)