العزيزة ماري زيادة ...
ربما تلك القسوة وذاك القيد الذي رافق طفولتك في الكنيسة حين كنت تلميذة ، تخضعين لقوانين قاسية وصارمة ، وأنت زهرة ، تحب الحرية والبوح ....فتعلقّت بجبران ...رغم علمك أنه في عالم متحرر ، وأنه كان نحلة يتنقل بين قلوب الجميلات ..
غرامه وحبه لماري هسكل ، ميشلين ، السيدة سين ...وغيرهن اللواتي طرقن قلبه وسكن وجدانه ..خاصة شقيقة صديقه
أيوب تابت ...رغم كل ذلك ، وهبت جبران كل عواطفك ومشاعرك ، وكنت زوجته الروحية ، ألم يغريك سيدتي قلوب صفوة من الأدباء الذين لهثوا لينالوا ابتسامتك ؟؟
وهل ماري الإنسانة غفرت لجبران كثرة علاقاته ؟؟