في الماضي لم يكن هنالك فاصل ما بين الفكر و الحساسية خاصة لدينا نحن العرب أمة الضاد،
أو لنقل لم يدرك الكثير عدم وجود فاصل ما بين الفكر و الحساسية ( العاطفة) و لأن الفاصل غير موجود
نخلط العديد من الأمور و نتخذ العديد من القرارات بدافع العاطفة أولا ثم الفكر ، وهذا يحصل غالبا في اللاوعي،
و قد تطرق إلى هذه النقطة الدكتور زكريا إبراهيم في كتابه عبقريات فلسفية ( هيجل الحقيقة المطلقة)
و لأن أية أخلاق لايمكن أن تقوم على العقل الخاص وحده ومرة أخرى خاصة لدينا أمة الضاد، فلغتنا تتأثر بالجانب العاطفي أكثر منه بالجانب الفكري(العقل)
لهذا نضعف فنلجأ إلى استعارة اللغة و أقصد إستعارة المفردات ( الإشتقاق ) و التي كان قد توصل اليها من سبقنا فنختصر علينا بذلك عناء البحث و نخسر التأمل
كــمرحلة من شأنها المساعدة على الإختراع إن صح القول،
أتمنى بأن أكون قد فهمت الموضوع ولو أنه من المواضيع الصعب عليّ فهمها،
مرة أخرى أشكرك أستاذ طارق على هذا الطرح البناء للغتنا الأم،
تقديري