مية مرحبا و ألف أهلا و سهلا بك أستاذي صلاح و بحرفك الجميل بيننا
مؤلمة كلماتك لأنها تحمل الصدق في وصف ما آلت له أحوالنا !
و بين الحروف باتت أوجاعنا تئن، بل ربما حتى الحروف سيحرموننا من أن نئن من خلالها و نشكو هواننا و ضعف بعضنا و تخاذل الآخر و ...
سلمت و بارك الله بك و بحرفك الذي عرّج على مصابنا مصابا مصابا...
بقصيدة جميلة تنم عن شاعر همّه همّ أمته التي باتت تعاني الكثير من الصمت رغم أنها تصرخ وجعا...
و لكن ما يهوّن علينا مصابنا هو تمسكنا بأمل أن يأتي النصر قريبا بإذن الله من فوهات بنادق الرجال الرجال
علّ حمامة الغد تغني فرحة .
فقط اسمح لي كرما بأن أسألك عن التضمين الذي جاء في البيتين اللذين أشار إليهما أستاذي عبد الرسول
أ ليس التخلص منه سهلا جدا على أستاذي صلاح ؛ و هو المشهود له بمقدرته الشعرية ؟
فأنا منكم أتعلم و على هدي ملاحظاتكم أتلمس درب الشعر
لك أستاذي و لحرفك الجميل تحياتي و تقديري.