سلامٌ على وجنتيكَ
اللتين توحد بهما الهوى
فعاد الكلام إليَّ هزيلاً
يشكو بُعد َ الجوى
أنا يا حبيبي وقفتُ بروضك
أحمل همَّ النوى
ألوذ إليك َ بكل اشتياقٍ
فقلبي بكى وانكوى
سألت المدائن عنك حبيبي
فردَّ عليَّ الندى
أتيتَ لتعلن َفجراً جديداً
لتمحي خيوط العِدا
لترسم كوناً به الكائنات ُ
أماطت رداء الردى
جعلت طيور السماء
تغني فقد جاء عصر الهدى
مسحت دموع الثكالى برفقٍ
و أيقظت فينا الصدى
و أرسلت جيشاً من الأتقياء
فعادوا بحب العِدا
إذا ما النخيل تألم يوماً
فماذا أقول أنا...
متى يا حبيبي أعانق وجهك
فشوقي دنا و انحنى
فكم من طريق ٍ إليك مشيتُ
و لكن حدودي هنا ..
حبيبي أجرنا .. ففي أرضنا
يستباح السنا ..
فما من تراب ٍ مشينا عليه
حكينا له جرحنا..
بكى ثم عاد إلينا بسيفٍ
و هذا حديثُ الدُنا ..
علوتَ بنا فوق كل الليالي
و أصبحتَ فينا كل المنى ..
قمت بإلغاء القصيدة .. أشكرك أبي الحبيب على
ملاحظتك القيمة ...محبتي لروحك الزكية .