كتب الأخ عواد الشقاقي يقول :
//
الأستاذ الشاعر الرائع عبد اللطيف استيني المحترم
واضح النفس الشعري الطويل وثراء اللغة والتمكن الفذ من
رسم أروع الصور بالكلمات والملونة بألوان المشاعر
فقط أستاذنا الفاضل أشكل علي المعنى في بيتين من
رائعتك العصماء هذه
عمَّانُ جِسْرُ العاشِقيـنَ ومعْبَـرٌ
للقـدسِ تهْفُـو تِلْكُـمُ الأرْواحُ
لم أستوعب المعنى في ( تهفو تلكم الأرواح )
وكذلك في هذا البيت
عمَّانُ مشْفَى المُرْهَفيـنَ وَبَلْسَـمٌ
للوالِهيـنَ ومـأمـنٌ وفَــلاحُ
في صدر البيت ( المرهفين ) لا تعطي معنى المرضى أو المصابين بأذى على العكس فالمرهف هو الرقيق اللطيف
أرجو أن تتقبل خالص ودي واحترامي
//
اشكر لك حسن زيارتك واهتمامك ,,,
بما أن عمان هي المعبر الوحيد إلى فلسطين ,,,
فمنها تنطلق الاجساد والأرواح لزيارة الأهل في الوطن السليب ,,,
وكيف لا يكون المرهفون مرضى بالهيام والعشق والحب ورقة القلب ,,
وسرعة البكاء عند التلاقي ,!!!؟؟؟؟
عمان مشفى لهؤلاء كونها تقرب البعيد وبها تتلاقى الأرواح والأجساد التواقة
لاحتضان الأهل بعد غياب طويل ,,, والذين حال بينهم الاحتلال الصهيوني
وفرّق الأم عن أبنائها,, والإخوة عن بعضهم ,,, ربما فرَّق بين البعض والبعض
الآخر من نفس الجسد ,,,
أرجو أن أكون قد أوصلت المعنى لك أخي العزيز ,,
مع خالص محبتي وتحيتي ,,,