ليس أقسى على الأطفال و النساء من ليل تزور فيه الغربان و الخفافيش و الكلاب المسعورة أحلامهم
فتحول ليلهم إلى كابوس يحمل الشر بكل معانيه
لقد نقلت واقعا بتنا نقاسم أخوتنا في فلسطين وطأته و قسوته من قبل مغتالي الليل و الفجر و الصباح و كل أيامنا !
سلمك الله أستاذي الوليد لهذا الحرف الذي هز الوجدان و كان كالخنجر في الخاصرة كلما تحركنا صرخ : ما زلت في الخاصرة !
عبّرت عن الحال فأجدت حماك الله
لك تحياتي و تقديري لحرفك الجميل النبيل هذا.
كأني قرأت هذه السطور الشعرية هكذا :
أ ترى الطغاة اليوم قد جاءوا لنا كي يسرقوا مني أنا..
،
هل يا ترى سيحطمون نوافذي أم قد يدكون الجدار...
،
فيعود في أذني الصدى...