وعاء من ورق
وانتصفَ الشوقُ كما الليل
وتغيّرت كلُّ الملامح
لا وقتَ لديكِ / لديْ
وكم كنّا نختزلُ كلَّ الوقت
في حديث المساء
ونبحثُ عن مساءاتٍ تتسعُ لحديثنا الورديْ
لا وقتَ لديكِ / لديْ
بأخذُكِ النهارُ في جَمْعِ الأزهار
من بريد الزوّار
ويُغريكِ الليلُ في البحثِ عن رحلةٍ أخرى
صوبَ البحار
ذات حُب / عشق / غرام
قُلنا واتفقنا أن لا شيءَ سيفرُّقُ بيننا
أنا / أنتِ
والآخرُ الساكن في القلوب
ذاكَ الذي عرفناه
لا وقتَ لديكِ / لديْ
حتّى نُعيدَ الريحَ إلى الحقول
حتّى نراقبَ ما يقول النجم للنجمة الجميلة
هذا المساء
لا أعرفه ..
والذكريات باتت غريبة
لا تسأليني ذات يوم
كيفَ ضاعَ الحبُّ منا
كيفَ تاهَ الدربُ منّا
لا تسأليني ....