تبا"لمنْ قالَ رسولَ الله أبترْ
وربهُ أكرمهُ أعطاهٌ خيرُ كوثرْ
وحاملُ الرايةِ يومَ خيبرْ
فتىً شجاعُ بطلُ غضنفرْ
وخلفهُ ( صاحبهُ الصديقُ)
وأبنُ ياسر ٍ والأشترْ
وسعدُ ( والفاروقُ ) أسدُ
تزأرْ
الأستاذ الشاعر محمد الضلعاوي :
حين قرأت قصيدتك لم أتمالك نفسي فصرخت غاضبا"( وا عروبتاه .. وا أسلاماه ) . ماذا جرى لقادتنا حتى صاروا عبيدا" للأمريكان والصهاينة فبألأمس عندما قام العراق بتحرير الكويت وأعادتها الى الوطن الأم وأرادها بوابة لتحرير ( فلسطين المغتصبة ) من أيدي الصهاينة المحتلين راح الأخوة في السعودية يجمعون جنود الروم والصهاينة تساندهم جيوش بعض الدول العربية مدججة بأحدث أسلحة الدمار وحاملات الطائرات منطلقة من أرض الحرمين الشريفين. وهم اليهود والنصارى المحرم عليهم دخولها ودمروا العراق وجيشه بعد أن دمر الجيش العراقي الكويت وأحرق آبار النفط . يا لهؤلاء الأخوة الأشقاء ثم بدأبعدها الحصار الأقتصادي وأماتنا الأشقاء جوعا" ومرضا" قبل الأعداء وأستمرت السنوات العجاف ثقيلة عليناوالأشقاء يرقصون لموت أطفالنا وموتنا .ثم بدأت حرب الخليج الثالثةوكانت أنطلاقة جيوش الروم هذه المرة من أرض الكويت ومن ( قاعدة السيلية )في الشقيقة دولة قطر والتي لطالما زار أميرها دولة أسرائيل والتي كان يظنهاسرية ألا أن كامرات الفضائيات التي تراقب كل الأحداث وثقته وعرضته على شاشاتها . وهذه المرة العراق على بكرة أبيه جيشه ومؤسساته وبناه التحتية وهرب قادته الأبطال وألقي القبض على البعض منهم . أستاذنا الضلعاوي أرجو أن لا يتعبك الموضوع لطوله .كما ولا يخفى عليك أن لدى الصهاينة سفارة في اكبر دولة عربية يقع فيها مبنى مقر جامعة الدول العربية ( والتي من الأصح أن تسمى مفرقة الدول العربية )
وسفارات بدول عربية أخرى وزيارات أخوة ومحبة .وكما تسمع وتشاهد هذه الأيام من أرسال طائرات لأطفاء حرائق غابات الكرمل المحتل ومساعدات أخرى . وترسل المفخخات والأحزمة الناسفة الى الأخوة الأعداء في العراق ليزيدوهم موتا" الى موتهم . بينما الأخوة المقاومو ن في الضفة الغربية ( منظمة حماس ) . يحاصرون ويقتلون ولا أحد يسأل عنهم . والمقاومون المجاهدون في جنوب لبنان الصامد الذين أذاقوا الصهاينة المحتلين شر الهزائم . وحماس وحزب الله تأتيهم المساعدات من الدولة المسلمة التي أسميتهم بالصفويين وأكثر قادة الدول العربية ( صم بكم عمي فهم لا يفقهون ) . للعلم فقط أنا رجل أنتمي الى حزب علماني يساري أقول هذا حتى لا أتهم بأني شيعي متطرف . وحزبي يضم الأخوة من أهل السنة والمسيح والصابئة والأيزيدية . ومختلف القوميات ............
ورغم هذا فأنا عربي أعتز بعروبتي وفي العراق ورغم جراحاتنا تالمنا جراحات الأشقاء في فلسطين المحتلة وفي رقابنا واجب ديني ووطني وقومي تحريرفلسطين وتحرير القدس وبيت المقدس أولى القبلتين وثالث الحرمين . وفي النهاية أقول لك ولك أشقائي العرب نحن في العراق محتاجون الى مساندتكم ومساعدتكم لنخرج من المحنة ونتخلص من الأحتلال الثقيل على قلوبنا كالكابوس بل أشد وطأة". وختاما" لكم من العراقيين بمختلف مذاهبهم وأديانهم كل الحب والتقدير وننتظر منكم الحب والعون لا المفخخات والموت .... مع أطيب تحياتي