فرِفْقاً بمنْ قد مَلَكْتِ الزِمامَ
بهِ ، مثلَ إعْصارَ يذْرو الفَلَكْ
رويدَكِ ، هَوناً بقلبي ، فإنِّي
أحسُّ بهِ (منْ غَرامي ) هَلَكْ
فإمَّا قضيتُ شهيداً ، فمنْ ذا
يُجَنُّ مِنَ الوَجْدِ إنْ قَبَّلَكْ
ومن ينشُرُ الطيبَ بينَ يديكِ
ومن يكتُبُ الشِّعرَ - إنْ غِبْتُ- لكْ
* **
حنانَكَ ياربُّ ، خلِّ الحبيبَ
يناغِمُني الفَضْلَ ممَّا امْتَلَكْ
قسَمْتَ المقاديرَ بين البريَّة
فاحْتَسَبَتْ ، تَرْتَجي مَنْهَلَكْ
عدلْتَ ، فصيَّرْتَني عاشِقاً
لأجَملِ أُنثى ... فما أَعدَلك
* * *