شاعرنا الكبير معروف الرصافي
و من لا يعرف قصائدك التي كانت نبراسا تشع بفكرك النير و روحك الوطنية
فلم تبق مناسبة إلا و قدمت شعرك ليستنير به الجميع من خلال كلماتك
و أشد ما يلفت انتباهنا قصيدتك عن الفلوجة التي كانت و كأنها وليدة هذا العقد و خصوصا بعد الاحتلال
و لكن ؛ صرنا نقرأ لمن يحاول الإساءة لتأريخك الجميل فيتهمك أنك امتدحت عبد اللطيف باشا ليكرمك
و لم ترض بالـ 600 روبية التي منحك إياها في حينها حسب زعم من يزعمون
فما دفاعك ؟
و هل حقا أنك كنت تكيد من الحين للآخر للشاعر جميل صدقي الزهاوي ؟
بينما انتصر هو لك يوم لقب أمير الشعراء (أحمد شوقي) و قال أنك الأفضل من شوقي...
و تظل كلماتك التي نتغنى بها في وجداننا و تظل شاعرا فرض نفسه على الساحة العربية و خلدك التأريخ و قصائدك شاهدة على تمكنك شاعرا و إنسانا ...